مقدمة:
انطلاقاً من حرص جامعة صلاح الدين – أربيل على تعزيز جودة البحث العلمي والإبداع الفكري، وفي إطار دعم روح المنافسة وتوجيهها نحو البحث العلمي الأصيل، ومن أجل مزيد من الارتقاء بمستوى التميّز العلمي، واستمراراً لنهج الجامعة في تشجيع التميّز والإبداع، تأتي (جائزة الزلمي للعلوم) لتشكّل مرجعية لتكريم وتقدير المفكرين والكُتّاب والباحثين الفاعلين في المجتمع الكوردستاني، وكحلقة مهمة في مشروع التطوير المؤسّسي.
الهدف من الجائزة:
حقول الجائزة:
ضوابط الجائزة:
هيئة الجائزة ومهامّها:
تشكّل هيئة الجائزة من كلّ من السادة: رئيس جامعة صلاح الدين، ومساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية، وعميد كلية القانون والسياسة، وعميد كلية العلوم الإسلامية، بالإضافة إلى لجان من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة يمثلون التخصصات التي تشمل حقول الجائزة، ويشترط أن لا تقلّ ألقابهم العلمية عن استاذ مساعد.
تقوم الهيئة بترشيح لجان التحكيم، والنظر في تقاريرها، والتوصية باعتماد الأسماء والأعمال الفائزة بالجائزة.
مكوّنات الجائزة:
مواعيد مهمة:
ملحوظتان:
د. أردوان مصطفى إسماعيل
م. لقمان بهاء الدين أحمد
د. كلاويز مصطفى إبراهيم
د. أحمد محمود سيدوك
د. سركوت سليمان عمر
م. ى. ريناس هيمداد
مما لا مرية فيه أنَّ علماء الكورد قدَّمُوا للإنسانية خدماتٍ معرفيةً جُلّى، وأطلقوا ليَراعِهم العِنانَ ليصول ويجول في باحات العلوم والمعارف، ويغوص في أعماق العقل كي يستخرج دُرَرَ العلوم ولَآليَ المعارف، فَيَسْطُرَ ما يمليه عليه العقل والبَنان، ويطمئن إليه القلبُ والجَنانُ، فَزَخَرَتْ المكتبات بتآليفهم، وازدانت المعارف بمصنفاتهم.
وظهر من علماء الكُورد في كافة الجوانب والميادين العلمية علماء أجلاء كان لهم قصبُ السبقِ في بعض ميادينها من القضاة والمفسرين والمحدثين والفقهاء والقانونيين والأصوليين واللغويين والنحاة والصرفيين والمؤرخين والفلاسفة والمناطقة والمتكلمين والفلكيين والأطباء والأدباء والشعراء وغيرهم.
فتمجيدا لهؤلاء الأجلة مِن أولي الألباب والمحابر، وتعريفا بأمجاد الأمة الأكابر، وانطلاقا من الشعور بمسؤلية الوفاء تجاه ما قدَّمه علماؤنا الكُورد، ارتأَت كليتا العلوم الإسلامية والقانون في جامعة صلاح الدين عقدَ مؤتمرٍ علمي خاصٍ بأحد أعلام التجديد في العالم المعاصر بُغيةَ عرض رؤيته الاجتهادية ونظرته المقاصدية ومناقشة آرائه ومنطلقاته، وتفعيل ما يناسب العصر ويقتضيه، فوقع الاختيار على فضيلة الأستاذ النِّحرير الدكتور مصطفى إبراهيم الزلمي –رحمه الله تعالى-.
والذي خبَرَ الأستاذَ الزلميَ عَلِمَ بأنَّه مِن النَّزر القَليل الذين يُشار إليهم بالبَنان، من الذين لَحَمُوا القانون بالشريعة، وقَرَنُوا الغابِرَ بالحاضر، وَجَمَعوا بَينَ الأصالةِ والحداثةِ، وَرَأَبُوا صَدع العَقل والنقل، وَتَرَكُوا بَصَمَاتِهم في كلا الجانبين، وقرؤوا مستجدَّاتِ الوقائعِ والتصرفات قراءةً مقاصديةً، وصحَّحُوا ما يَنبغي التصحيحَ من المصطلحات والمفاهيم.
فَحَريُ بِخِرِّيتٍ مِثل الزلمي أنْ يَحْظَى بالبحث والدراسة، وجَديرٌ بأنْ تُعْقَدَ لِآرائِه ومَسطُوراتِه المؤتمراتُ والنَّدَوَاتُ، لا سيَّما في الزمن العَصيبِ الذي غَاب فيه الفهم الصحيح للنصوص على كثيرين، فأساؤوا استخدامها أيَّما إساءَةٍ، فكان الانحطاطُ في الهاوية والسقوط في الحضيض، وجَرَّ ذلك للأمة بالأسى والنَكَد والويل والثبور.
الإسهام في التواصل المعرفي بين إقليم كوردستان العراق والعالم الإسلامي، بغية الإفادة والاستفادة من تجارب الأمجاد وخبرات الأجلة ومعارف العلماء طِبْقَاً لمقتضيات العصر ومتطلبات المرحلة.
المؤتمر العلمي الدولي (الزلمي واجتهاداته في الشريعة والقانون)
تنظم كلية القانون والعلوم السياسية مع كلية العلوم الإسلامية بجامعة صلاح الدين/ أربيل المؤتمر الدولي الأول حول علامة كوردستان الأستاذ الدكتور مصطفى إبراهيم الزلمي، تحت عنوان: (الزلمي واجتهاداته في الشريعة والقانون) في أربيل عاصمة إقليم كوردستان العراق.
محاور المؤتمر:
المحور الأول : مسيرة الزلمي وإنجازاته:
أولاً: نشأة الزلمي ورسالته في الحياة
ثانياً: الجوانب الاجتماعية في حياته (ظروفه العائلية وأسرته وعلاقاته الاجتماعية)
ثالثاً: الأبعاد المكانية في حياته (زلم، إيران، السليمانية، بغداد، القاهرة، أربيل)
رابعاً: إنجازاته وإنتاجاته العلمية
المحور الثاني: آراؤه في حقول العلوم الإسلامية :
أولاً: آراؤه الأصولية
ثانياً: آراؤه الفقهية
ثالثاً: آراؤه الفلسفية والمنطقية
رابعاً: آراؤه الفكرية
المحور الثالث: آراؤه في حقول القانون :
أولاً: آراؤه في قانون الأحوال الشخصية
ثانياً: آراؤه في القانون المدني
ثالثاً: آراؤه في فلسفة القانون
رابعاً: آراؤه في فروع القانون العام
شروط البحث:
1- أن يكون البحث ضمن محور من محاور المؤتمر.
2- أن تتوفر في البحث شروط البحث العلمي ومعاييره.
3- ألا يكون البحث قد سبق نشره، أو تقديمه في ندوات أو ملتقيات أو مؤتمرات.
4- ألا يزيد الملخص على خمسائة كلمة متضمناً عنوان البحث وخطته وفكرته.
5- تخضع جميع البحوث للتحكيم العلمي، وتنشر في كتاب المؤتمر.
6- تُقبل البحوث باللّغات الآتية: (العربيّة- الكُرديّة-الانكليزية).
7- يُكتب البحث ببرنامج (وورد) وخط (Traditional Arabic) وحجم (16) للمتن و(14) للهامش، للبحوث العربيّة، أمّا البحوث الكرديّة فتُكتب بخط (Ali-k-Sahifa) حجم (16) للمتن وحجم (14) للهامش، والبحوث الإنكليزية تُكتب بخط (Times New Roman) حجم (12) للمتن وحجم (10) للهامش.
8- يُقدم البحث كملف عبر البريد الإلكتروني الخاصّ بالمؤتمر.
9- توضع في أسفل كل صفحة أرقام هوامشها المستقلة.
10- يرفق الباحث ملخصاً لسيرته الذاتية في حدود صفحة واحدة عند تقديم الملخص مبيناً فيه اسمه ولقبه وشهادته الأكاديمية ومكان عمله ورقم هاتفه.
مواعيد مهمّة:
ملحوظة:
تتكفّل الجهة المنظمة للمؤتمر تكاليف الإقامة والإعاشة أيّام المؤتمر للباحثين الَّذين توجه إليهم الدعوة لحضور المؤتمر بعد إعلان قبول بحثهم، ولا تتحمل نفقات السفر.
الاتصال والمراسلة:
يكون الاتصال عن طريق:
البرید الالكتروني: muhammadshakir.seto@su.edu.krd or renas.dendar.hussein@gmail.com
الهاتف:009647504810117
الموقع الإلكتروني: zalmy.su.edu.krd
مكان انعقاد المؤتمر: جامعة صلاح الدين/ أربيل
يكون الاتصال عن طريق:
البرید الالكتروني: muhammadshakir.seto@su.edu.krd or renas.dendar.hussein@gmail.com
الهاتف:009647504810117
الموقع الإلكتروني: zalmy.su.edu.krd
الإسهام في التواصل المعرفي بين إقليم كوردستان العراق والعالم الإسلامي، بغية الإفادة والاستفادة من تجارب الأمجاد وخبرات الأجلة ومعارف العلماء طِبْقَاً لمقتضيات العصر ومتطلبات المرحلة.
د. أردوان مصطفى إسماعيل
م. لقمان بهاء الدين أحمد
د. كلاويز مصطفى إبراهيم
د. أحمد محمود سيدوك
د. سركوت سليمان عمر
م. ى. ريناس هيمداد
مقدمة:
انطلاقاً من حرص جامعة صلاح الدين – أربيل على تعزيز جودة البحث العلمي والإبداع الفكري، وفي إطار دعم روح المنافسة وتوجيهها نحو البحث العلمي الأصيل، ومن أجل مزيد من الارتقاء بمستوى التميّز العلمي، واستمراراً لنهج الجامعة في تشجيع التميّز والإبداع، تأتي (جائزة الزلمي للعلوم) لتشكّل مرجعية لتكريم وتقدير المفكرين والكُتّاب والباحثين الفاعلين في المجتمع الكوردستاني، وكحلقة مهمة في مشروع التطوير المؤسّسي.
الهدف من الجائزة:
حقول الجائزة:
ضوابط الجائزة:
هيئة الجائزة ومهامّها:
تشكّل هيئة الجائزة من كلّ من السادة: رئيس جامعة صلاح الدين، ومساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية، وعميد كلية القانون والسياسة، وعميد كلية العلوم الإسلامية، بالإضافة إلى لجان من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة يمثلون التخصصات التي تشمل حقول الجائزة، ويشترط أن لا تقلّ ألقابهم العلمية عن استاذ مساعد.
تقوم الهيئة بترشيح لجان التحكيم، والنظر في تقاريرها، والتوصية باعتماد الأسماء والأعمال الفائزة بالجائزة.
مكوّنات الجائزة:
مواعيد مهمة:
ملحوظتان:
يكون الاتصال عن طريق:
البرید الالكتروني: muhammadshakir.seto@su.edu.krd or renas.dendar.hussein@gmail.com
الهاتف:009647504810117
مما لا مرية فيه أنَّ علماء الكورد قدَّمُوا للإنسانية خدماتٍ معرفيةً جُلّى، وأطلقوا ليَراعِهم العِنانَ ليصول ويجول في باحات العلوم والمعارف، ويغوص في أعماق العقل كي يستخرج دُرَرَ العلوم ولَآليَ المعارف، فَيَسْطُرَ ما يمليه عليه العقل والبَنان، ويطمئن إليه القلبُ والجَنانُ، فَزَخَرَتْ المكتبات بتآليفهم، وازدانت المعارف بمصنفاتهم.
وظهر من علماء الكُورد في كافة الجوانب والميادين العلمية علماء أجلاء كان لهم قصبُ السبقِ في بعض ميادينها من القضاة والمفسرين والمحدثين والفقهاء والقانونيين والأصوليين واللغويين والنحاة والصرفيين والمؤرخين والفلاسفة والمناطقة والمتكلمين والفلكيين والأطباء والأدباء والشعراء وغيرهم.
فتمجيدا لهؤلاء الأجلة مِن أولي الألباب والمحابر، وتعريفا بأمجاد الأمة الأكابر، وانطلاقا من الشعور بمسؤلية الوفاء تجاه ما قدَّمه علماؤنا الكُورد، ارتأَت كليتا العلوم الإسلامية والقانون في جامعة صلاح الدين عقدَ مؤتمرٍ علمي خاصٍ بأحد أعلام التجديد في العالم المعاصر بُغيةَ عرض رؤيته الاجتهادية ونظرته المقاصدية ومناقشة آرائه ومنطلقاته، وتفعيل ما يناسب العصر ويقتضيه، فوقع الاختيار على فضيلة الأستاذ النِّحرير الدكتور مصطفى إبراهيم الزلمي –رحمه الله تعالى-.
والذي خبَرَ الأستاذَ الزلميَ عَلِمَ بأنَّه مِن النَّزر القَليل الذين يُشار إليهم بالبَنان، من الذين لَحَمُوا القانون بالشريعة، وقَرَنُوا الغابِرَ بالحاضر، وَجَمَعوا بَينَ الأصالةِ والحداثةِ، وَرَأَبُوا صَدع العَقل والنقل، وَتَرَكُوا بَصَمَاتِهم في كلا الجانبين، وقرؤوا مستجدَّاتِ الوقائعِ والتصرفات قراءةً مقاصديةً، وصحَّحُوا ما يَنبغي التصحيحَ من المصطلحات والمفاهيم.
فَحَريُ بِخِرِّيتٍ مِثل الزلمي أنْ يَحْظَى بالبحث والدراسة، وجَديرٌ بأنْ تُعْقَدَ لِآرائِه ومَسطُوراتِه المؤتمراتُ والنَّدَوَاتُ، لا سيَّما في الزمن العَصيبِ الذي غَاب فيه الفهم الصحيح للنصوص على كثيرين، فأساؤوا استخدامها أيَّما إساءَةٍ، فكان الانحطاطُ في الهاوية والسقوط في الحضيض، وجَرَّ ذلك للأمة بالأسى والنَكَد والويل والثبور.